علاقة الوحدة بالنسر

بسم اللة الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة اللة و بركاته


تخيلت أن حال الوحدة كحال النسر الذي تنازل عن قوته التي أعطاها اللة سبحانه و تعالى و رضي العيش مع العصافير الصغيرة و تلقى السخرية من تلك العصافير الظعيفة ، و ظلت تظرب بالنسر حتى أن مزقت أجنحته و أرجله ، مع أنه يمتلك قوة تهابه كل العصافير و لكنه تنازل عن وكره ( مكان خاص لعيش النسور )

الوحدة رغم أنه يمتلك أفظل اللعيبة في الدولة و أجانبه على مستوى عالي ، لكنه تنازل عن مكانته العالية ، و رظي أن يهزم من فرق لاحول لها و لا قوة.


إليكم قصيدة سمعتها و أثرت فيني.



هجر الوكر ذاهلا و على عينيه شيء من الوداع الأخير

تاركا خلفه مواكب سحب تتهاوى من أفقها المسحور

هبط السفح طاويا من جناحيه على كل مطمح مقبور

فتبارت عصائب الطير ما بين شرود من الأذى و نفور

لا تطيري جوابة السفح فالنسر إذا ما خبرته لم تطيري

نسل الوهن مخلبيه و أدمت منكبيه عواصف المقدور

و الوقار الذي يشيع عليه فضلة الإرث من سحيق الدهور

وقف النسر جائعا يتلوى فوق شلو على الرمال نثير

و عجاف البغاث تدفعه بالمخلب الغض و الجناح القصير

فسرت فيه رعشة من جنون الكبر واهتز هزة المقرور

و مضى ساحبا على الأفق الأغبر انقاض هيكل منخور

و إذا ما أتى الغياهب واجتاز مدى الظن من ضمير الأثير

جلجلت منه زعقة نشت الآفاق حرى من وهجها المستطير

و هوى جثة على الذروة الشماء في حضن وكره المهجور







أيها النسر هل أعود كما عدت أم السفح قد أمات شعوري!!!!!!!!!




و شكرا